| |

الأربعاء، 24 نوفمبر 2010


حار فكري فيكَ سيدي إلى متى سكوت
وقـد بانت لنـا ليالي الظيم في سبوت
لـم نجهل الحق حقـاً أنمـا
كان جهل الفعل بالحق يموت
إلى متى سكوت ..
وسيوف الغدر خضبت هامت الاسلام
وجعجع القوم بالهول من وقع الغلام
فهو قد عم فساداً رامياً كُثر السهام
ثعلبُ الفُسقِ ينادي ولهو صار السلام
فسقهُ شل عقولاً كانت الصبح قوام
وغدت ليلاً من الذنبِ تنام
تنام ! وكيف تنام ؟!
وصغار القوم ياللعار جهراً حكومنا
شردونا قتلونا ذبحونا دنسوا الاسلام والقران
فإلى متى سكوت ياسيدي وإلى متى
مَتى نَرِدُ مَناهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوى،
مَتى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مائِكَ فَقَدْ طالَ الصَّدى،
مَتى تَرانا وَنَراكَ وَقَدْ نَشَرْتَ لِواءَ النَّصْرِ تُرى،
اَتَرانا نَحُفُّ بِكَ وَاَنْتَ تَاُمُّ الْمَلاَ وَقَدْ مَلأْتَ الاْرْضَ عَدْلاً"
وَاَذَقْتَ اَعْداءَكَ هَواناً وَعِقاباً
؟
من الكتابات القديمه لعام 2008

0 التعليقات: