| 0 التعليقات |

الاثنين، 14 فبراير 2011


ولكـم في جهنـم مصـير كلبـا
كمـا جعلتـم النــاس لكم كلابا
فـالله لا ينـسى ظلـوم عبـــدا
تربـع في الاوطان لذّ وطابــا
ويامـن أخـد الدينـار غصبـــاً
تريـث فغـداً لـك النـار مئـابـا
عجباً لمن أتخذ السلطان وليـا
وبالامـس قــال سلطـان بغيــا
نفـاقـاً.. وكـنـت بـأهـلنــا ثـقــةً
واليوم أصبحت الخائن المكسيا
أذهب فلـن تجدي حصاد مـالاً
للـنـــاس فيـه حقـــــا وفيــــــا
فبالشهـداء اليوم نبــدأ ثورتنـا
ليكتب التاريخ بالعز مجداً لغدِنا
من العيب على المرء أن يبقى مكتوف الايدي ومقطوع اللسان وهو يسمع ويرى كل هذا العطاء الذي يُبذل من أهل وطنه من أجل المطالبه بالحقوق ولا يشاركهم بأقل القليل وهو الدعاء أو أن يُبدي برأيه بأقل تقدير ..
ولا يسعني إلا أن أكتب بقلمي الذي لا زلال ينبض بالغيره والوطنيه قبل أن يموت من أجل وطني الحبيب و من أجل دماء الشهداء الذين سقطوا في هذا اليوم (14 فبراير 2011 يوم الغضب )
...read more ⇒