| 1 التعليقات |

الاثنين، 21 سبتمبر 2009

وداعاً همسة الماضي


لا أعلم ماذا جرى !
عجباً ولماذا حصل كل هذا وبهذه السرعه !
ماذا حصل لي فجأه تغير حالي ولكن لا اعلم هل للأحسن ام للأسوء ..
أتذكر فقط أني كنت بعيد كُل البعد عن هذه الحيرى وعن هذا الالم الذي حل بداخلي للتو وظل يتسكع بين أضلاعي وباتت العبرت تخنق انفاسي ليل نهار و الافكار تأخدني هنا وهناك ولا جدوى في ذلك فأنا تائه لا أدري أين طريق الصواب أين السبيل الحق وقد أراه بأم عيني كل مرةً أُناجي فيها ربي .. ولكن لا أقوى على الإقدام بما أراه صواباً ً لي ولتلك الهمست الثكلى فمنذ ان جال في خاطري ما عزمت عليه من فعل أود أن أقدم عليه تكدر حالي ولا هوان في ذلك ففقد عزيزاً ً قريباً ً كان بجنبي ليس بالشيئ اليسير عليي وأن كان يسير على غيري فضميري يأنبني على الدوم .

. لاأعلم ؟ هل انا على حق أم لا ..

أو كما يقول طرفة أبن العبد
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً ويأتيك بالأخبار من لم تزود
ويأتيك بالأخبار من لم تبع له بتاتاً ولم تضرب له وقت موعد

خجلت من نفسي حينهاا واستغفرت ربي فليس هناك ضرر في إقدام حق على ماكان باطل فالحق حق والباطل باطل وليس هناك انصاف بينهما ولا ملاذ لغيريهٍما فخترت ما ربتني عليه وأمي بحق وماكانت تقص عليّ في صغري من قصص الحق وكنت أتشوق لسماعها وكنت ألجأ إليها كل حين لعلي أنهل منها ومن أبي بعضاً من الأيثار والاصرارفعلى هذا أتخذت قراري وعزمت وكان عزمي وتقدمي صعب وقاسي فيه مراره النسيان الازلي فكأنما ألّمت بي حرقتاً في صدري أتتني دفعةً واحده لم أتلقي مثلها في حياتي ما حييت وبعدها سكنت روعتي كسكون الليل وهدء حالي إلى الاحسن بعد ما أقدمت بدون تردد ..فحمداً لك ربي.. و وداعاً ياهمسة الماضي بما فيكٍ من ذكريات تقرح العيون عن ذكراها .. فكوني بخير في عين الله ورعايته .... وداعاً ً ..
من وحي قلميـ ...12_9_2009
...read more ⇒