| |

الاثنين، 9 مارس 2009

أشرقي ياشمسي




قدَ أقتربَ موعد الشروُق وأنا جالساً أُناظر طلوعَ الشمس ونورها الجميل ولكني سُرعان ما أحسستُ بأن شمسي لم يحنِ موعد شروقِ نورِها فشروقِها أجمل وألطف على ناظري فهي تُسلبني مشاعري وتدخلٌ في خلايا جسميَ المُشتاق لوجودِها دائما بجنبي ..


تهمس في أٌذٌنٌي بصوتِها الخيالي بكل هدوء وسكينه ويكون قلبي في أمان عندما ينظر لها ولنورها الحنون الدافء فكيف بي وهي بعيدةً عني ولا أدري متى سيكون موعد شروقها .. هنا تعمقتٌ أكثر في سر وجودِها بجنبي وأستحواذِها على كل كياني وعقلي الاسير فكان يقيني وجوابي أنني أحببتٌها وعشقتٌها وكان الشوق و الاشتياق لها بلسماً شافي لصدري العليل كل ما تذكرت أنها وأن طال غيابُها عن سمائي سوف تعود لتشرق من جديد وتنير صباح قلبي بعدما كان ليلا اسوداً دامس ..
فمتى ياترى سوف تعود ؟
وأن كان القدر قد حكم عليي أن لا أراهاا مرةً أخرى في سمائي التي تشكو وجع الفراق وأي فراق ...هذا الذي قد دكدك أضلعي وجعل من جسدي أرجوحةً يتقاذفٌ بها أين ما شاء بين زوايا العذاب المر كالعلقم ليحفر جرحي مرةً أخرى ويعيد عليي مأساة الماضي البعيد بكل مافيه من ذكرياات قد تمنى قلبي أن ينساها وينسى كل تفاصيلها ...


فجأه وأنا على هذه الحال أصارع الاهاات والونات من داخل قلبي الجريح أحسست بذالك النور الذي أتى مسرعاً ًيشق نافذة الصباح ليبعث في قلبي دماً ً يتدفق من جديد وحياةً ملؤها الخيرات بورود الربيع الحمراء الجميله ليصبح صباحي ومسائي شمساً تشرق في كل حين لتقول لي بكل استحياء.. كيف لا أعود وأنت مداري ..

2009 الاثنين

0 التعليقات: