هكذا هي الحياة دائماً حتى لو عرفناها حّق المعرفه ولكن ترفٌها وفتُاتٌها هو الذي يُغير مجرى سيل الأمل المرسوم بحق وصلاح لكل فرد منا في هذه الدُنيا الضيقه.. نتعثُر بأمواج المغُريات حتى لو كانت بسيطه وصغيره بحجم مانصبوا إليه من طموحات تارةً تكون صائبه وتارةً أخُرى تكون بالطبعِ لا.. ولكن الذكي دائماً من يقتنص فرص النجاح من بين الاشواك بجده وعمله وأجتهاده ولا يكتمل العمل بشكل تام إلا بتلك النية الخالصه لوجه الله وفي سبيله ويقول حينها ربي أرزقني مقدار الكفايه فأنت الكافي ومن سواك ربي يجيب دعوة السائلِ حين يسأل فأنت ملاذ الهاربِ من دنيا الغرور ودنيا الزوال المحّتم على كل مؤمن وعاص كما قال أمير المومنين وقائد الغر المحجلين يا دُنيا غُرّي غيري .. فهل ياتُرى نقوى على ردع الإِسائةِ بالإحسان والمنكر بالمعروف ففي ذلك سراطا مستقيم
2009_9_10